أوباما يستقبل زهرة شقيقة خالد سعيد

ذكر البيت الأبيض في بيان له أن هذه الخطوة جاءت في إطار استقبال الرئيس الأمريكي لناشطين من الشباب من مصر وتونس لديهم اتصال بشكل شخصي بالأحداث التاريخية التي غيرت مسار المنطقة إلى الأبد.

وفى هذا الإطار استقبل الرئيس الأمريكي المدون التونسي الشاب جمال بيتايب من بلدة سيدى بوزيد، التي أحرق فيها محمد البوعزيزى نفسه.

ووصل جمال بيتايب وزهرة سعيد الى واشنطن لاستلام جائزة الديمقراطية لعام 2011 من "الهيئة الأمريكية الوطنية لأوقاف الديمقراطية".

وأشاد أوباما، خلال اللقاء، بكفاح وتضحيات المواطنين في جميع أنحاء المنطقة، وأكد من جديد دعم الولايات المتحدة القوي لعملية الانتقال إلى الديمقراطية التي تشهدها مصر وتونس حاليا. كما أكد أن بناء المؤسسات الديمقراطية وتعزيز التغيير أمر صعب ويتطلب التحلي بالصبر، ورحب بروح القيادة التي تبديها الأصوات الصاعدة داخل المجتمع المدني، خاصة أصوات الشباب التي ستحدد مستقبل بلادهم في نهاية المطاف. وأكد أوباما من جديد التزام الولايات المتحدة بدعم الحقوق العالمية لجميع شعوب المنطقة، بحسب موقع "اليوم السابع".

وكان الرأي العام المصري قد انشغل بقضية "شهيد الإسكندرية" خالد سعيد في بداية حزيران (يونيو) 2010، إذ تردد آنذاك أنه قتل على يد الشرطة بعد أن رفض أن يتم تفتيشه دون إذن من النيابة العامة. وبذلك أصبح خالد سعيد الشرارة الأولى التي انطلقت منها الاحتجاجات. وسرعان ما ظهرت على شبكة "فيسبوك" للتفاعل الاجتماعي صفحة "كلنا خالد سعيد" التي دعت إلى التظاهر في عيد الشرطة في الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) الماضي.