«عبدالنور»: وجود «مبارك» فى شرم الشيخ لم يؤثر على السياحة

أكد منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، أن وجود الرئيس السابق حسنى مبارك فى شرم الشيخ لم ولن يؤثر على السياحة، ولا يشعر أحد بوجوده فى المدينة الشاطئية، مضيفاً: «أتحدى لو حد عرف مكان مستشفى شرم الشيخ فين».

وأشار عبدالنور خلال ندوة نادى روتارى الجزيرة، مساء الاثنين، إلى أن تنظيم رحلات الحج دليل على «اللغوصة اللى إحنا عايشنها فى مصر»، موضحا أن وزارت الداخلية والتضامن والسياحة يشتركون فى تنظيم الرحلات وهو أمر غير منطقى، فالداخلية «مالها ومال تنظيم رحلات الحج»، يعنى «حاجة آخر لخبطة».

وأضاف عبدالنور: المتضرر الوحيد من هذا الوضع هو الحاج المصرى، الذى تزيد عليه قيمة الرحلة بسبب المتاجرة فى تأشيرات الحج بمبالغ تتراوح بين 10 و15 ألفاً، وهو ما يستدعى العمل على فك هذا الاشتباك، وأنا شخصياً توصلت لعدة اقتراحات أدرسها حاليا لاتخاذ قرار بشأن تنظيم القطاع.

وانتقد وزير السياحة فى الندوة التى حضرها عادل عبدالشافى، رئيس النادى، وأدارتها شريفة سرور، رئيس لجنة العلاقات العامة، وصف الصحافة لحالة الانفلات الأمنى فى مصر، وقال: للأسف الشديد وصف وسائل الإعلام للوضع الأمنى فى مصر شابه قدر كبير من المبالغة وهو ما زاد من تفاقم الأزمة.

وتابع: استضافنا 34 صحفيا من مختلف دول العالم ليشاهدوا الوضع بأنفسهم، كما وجهنا رسائل إعلامية من خلال بعض القنوات الفضائية العالمية، كى نجذب السائح إلينا من جديد، خاصة أن الطلب على السياحة لايزال غير كاف للنهوض بها مجدداً.

وتابع: القطاع يمر بأصعب أزمة فى تاريخه بسبب وضع المنطقة العربية حالياً، إضافة إلى أن السائح الأجنبى لا يعرف المسافة بين ليبيا وشرم الشيخ لأنه يعتقد أنها منطقة واحدة فى الشرق الأوسط.

وعن استعدادات الوزارة للموسم الصيفى، قال عبدالنور: اتخذنا مؤخراً حزمة من القرارات استعداداً لموسم السياحة العربية والتى تبدأ برفع حظر التجول، ودعوة المصريين فى الخارج لزيارة أهاليهم والعودة لمصر خلال فصل الصيف وبالتالى تشجيع السياحة الداخلية، والسماح بدخول السياح بسياراتهم دون أى إجراءات «سخيفة»، وإلغاء تأشيرة الدخول لأشقائنا العرب. مستدركا: «صحيح فوجئت بسيل من السباب والشتائم حيث اتهمنى البعض ببيع مصر، إلا أن آخرين اعتبروا ذلك خطوة ذكية لجذب السياحة العربية مجددا».