مظاهرات في مدن سورية بجمعة "صالح العلي".. وجرحى برصاص الأمن في "بانياس"
.•♥♫♪♥•. منتديات كــــــاريــــزمـــــا .•♥♫♪♥•. :: نـــافـذة الأخــبــار :: الصحافه اليوميه الدوليه
صفحة 1 من اصل 1
مظاهرات في مدن سورية بجمعة "صالح العلي".. وجرحى برصاص الأمن في "بانياس"
ذكر ناشط حقوقي الجمعة 17-6-20100 أن رجال الأمن استخدموا الرصاص لتفريق تظاهرتين في مدينة بانياس الساحلية (غرب)، ما أدى إلى "إصابات"، بينما سجلت تظاهرات في عدد من المدن السورية، نقلاً عن تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقد انتشرت وحدات من قوات الجيش والأمن السورية في العديد من المدن، لمواجهة تظاهرات أطلق عليها المنظمون جمعة "صالح العلي"، في إشارة للشيخ صالح العلي، قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي في منطقة الساحل.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن "هناك دوي إطلاق نار بكثافة لتفريق تظاهرتين في بانياس".
وأضاف عبدالرحمن أن "رجال الأمن لاحقوا المتظاهرين في إحدى التظاهرتين بعد تفريقها إلى داخل الأحياء الجنوبية، في حين توجهت التظاهرة الثانية إلى خارج بانياس باتجاه جسر المرقب".
وأشار عبدالرحمن إلى أن "تظاهرات جرت في عدة أحياء في مدن حمص (وسط) وداعل (ريف درعا جنوب البلاد) وجبلة (غرب)"، مؤكداً أن "المتظاهرين كانوا يطلقون شعارات تدعو إلى التضامن مع المدن المحاصرة وشعارات مناهضة للنظام".
ومن جهته، ذكر الناشط الحقوقي عبدالله الخليل أن "نحو 2500 شخص خرجوا للتظاهر في مدينة الطبقة المجاورة لمدينة الرقة (شمال) من جامع الحمزة باتجاه الشارع الرئيسي إلى الدوار".
وأكد الناشط أن "قوات الأمن لم تتعرض للمتظاهرين"، مشيراً إلى "وجود أمني كثيف أمام الجوامع في مدينة الرقة".
وأدت أعمال العنف في سوريا إلى مقتل 1297 مدنياً و340 من عناصر الأمن واعتقال حوالى عشرة آلاف شخص منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية منتصف مارس/آذار، وفق مصادر حقوقية.
كما أدت إلى فرار أكثر من 8500 سوري إلى تركيا وخمسة آلاف آخرين إلى لبنان.
مخلوف يهجر عالم الأعمال
على صعيد آخر، وفيما يبدو أنه استجابة لمطالب بالإصلاح، قال التلفزيون الحكومي السوري مساء الخميس إن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس
السوري بشار الأسد، سيترك العمل في التجارة ليشارك في الأعمال الخيرية.
ويملك مخلوف العديد من الشركات على رأسها "سيرياتل" أكبر شركة للهواتف المحمولة في البلاد، والعديد من شركات البناء والنفط، وتوسع مخلوف في أعماله خلال حكم الأسد، وكثيراً ما تطرق المحتجون لسيرته في دعواتهم لإنهاء الفساد العام.
وأضاف التلفزيون أنه بالنسبة لتجارة مخلوف فستدار من أجل خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني. وأشار التلفزيون إلى أن مخلوف لن يدخل في أي مشاريع جديدة تدر عليه ربحاً شخصياً.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج مخلوف ضمن 12 مسؤولاً سورياً على قائمة العقوبات التي تشمل تجميد أصول ومنع من السفر.
استياء تركي
وعلى الحدود التركية السورية، أعلن وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو أن بلاده قررت تقديم مساعدة إنسانية لآلاف السوريين المحتشدين على خط الحدود السورية التركية.
وقال أوغلو للصحافيين في أنقرة إن هناك أكثر من عشرة آلاف شخص قبالة الحدود التركية خلف الأسلاك الشائكة حالياً، وقد قررت تركيا تقديم المساعدة للسوريين لتأمين حاجاتهم الغذائية العاجلة.
وكان حسن تركماني، مبعوث الرئيس السوري بشار الأسد، قد أنهى أمس زيارة لتركيا استغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
وعلم موفد "العربية" إلى أنقرة أن السلطات التركية رفضت طلباً سورياً نقله مبعوث الرئيس بشار الأسد حسن تركماني، بإعادة اللاجئين السوريين في تركيا، وإغلاق الحدود أمام عبور المزيد منهم.
وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده لن تُجبر أحداً على العودة لحين عودة الاستقرار والهدوء إلى سوريا، فيما اعتبرت الصحف التركية أن رفض أردوغان تصوير لقائه بتركماني يُعد مؤشراً على استيائه من تصرفات دمشق تجاه الاحتجاجات السلمية.
وقد انتشرت وحدات من قوات الجيش والأمن السورية في العديد من المدن، لمواجهة تظاهرات أطلق عليها المنظمون جمعة "صالح العلي"، في إشارة للشيخ صالح العلي، قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي في منطقة الساحل.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن "هناك دوي إطلاق نار بكثافة لتفريق تظاهرتين في بانياس".
وأضاف عبدالرحمن أن "رجال الأمن لاحقوا المتظاهرين في إحدى التظاهرتين بعد تفريقها إلى داخل الأحياء الجنوبية، في حين توجهت التظاهرة الثانية إلى خارج بانياس باتجاه جسر المرقب".
وأشار عبدالرحمن إلى أن "تظاهرات جرت في عدة أحياء في مدن حمص (وسط) وداعل (ريف درعا جنوب البلاد) وجبلة (غرب)"، مؤكداً أن "المتظاهرين كانوا يطلقون شعارات تدعو إلى التضامن مع المدن المحاصرة وشعارات مناهضة للنظام".
ومن جهته، ذكر الناشط الحقوقي عبدالله الخليل أن "نحو 2500 شخص خرجوا للتظاهر في مدينة الطبقة المجاورة لمدينة الرقة (شمال) من جامع الحمزة باتجاه الشارع الرئيسي إلى الدوار".
وأكد الناشط أن "قوات الأمن لم تتعرض للمتظاهرين"، مشيراً إلى "وجود أمني كثيف أمام الجوامع في مدينة الرقة".
وأدت أعمال العنف في سوريا إلى مقتل 1297 مدنياً و340 من عناصر الأمن واعتقال حوالى عشرة آلاف شخص منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية منتصف مارس/آذار، وفق مصادر حقوقية.
كما أدت إلى فرار أكثر من 8500 سوري إلى تركيا وخمسة آلاف آخرين إلى لبنان.
مخلوف يهجر عالم الأعمال
على صعيد آخر، وفيما يبدو أنه استجابة لمطالب بالإصلاح، قال التلفزيون الحكومي السوري مساء الخميس إن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس
السوري بشار الأسد، سيترك العمل في التجارة ليشارك في الأعمال الخيرية.
ويملك مخلوف العديد من الشركات على رأسها "سيرياتل" أكبر شركة للهواتف المحمولة في البلاد، والعديد من شركات البناء والنفط، وتوسع مخلوف في أعماله خلال حكم الأسد، وكثيراً ما تطرق المحتجون لسيرته في دعواتهم لإنهاء الفساد العام.
وأضاف التلفزيون أنه بالنسبة لتجارة مخلوف فستدار من أجل خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني. وأشار التلفزيون إلى أن مخلوف لن يدخل في أي مشاريع جديدة تدر عليه ربحاً شخصياً.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج مخلوف ضمن 12 مسؤولاً سورياً على قائمة العقوبات التي تشمل تجميد أصول ومنع من السفر.
استياء تركي
وعلى الحدود التركية السورية، أعلن وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو أن بلاده قررت تقديم مساعدة إنسانية لآلاف السوريين المحتشدين على خط الحدود السورية التركية.
وقال أوغلو للصحافيين في أنقرة إن هناك أكثر من عشرة آلاف شخص قبالة الحدود التركية خلف الأسلاك الشائكة حالياً، وقد قررت تركيا تقديم المساعدة للسوريين لتأمين حاجاتهم الغذائية العاجلة.
وكان حسن تركماني، مبعوث الرئيس السوري بشار الأسد، قد أنهى أمس زيارة لتركيا استغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
وعلم موفد "العربية" إلى أنقرة أن السلطات التركية رفضت طلباً سورياً نقله مبعوث الرئيس بشار الأسد حسن تركماني، بإعادة اللاجئين السوريين في تركيا، وإغلاق الحدود أمام عبور المزيد منهم.
وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده لن تُجبر أحداً على العودة لحين عودة الاستقرار والهدوء إلى سوريا، فيما اعتبرت الصحف التركية أن رفض أردوغان تصوير لقائه بتركماني يُعد مؤشراً على استيائه من تصرفات دمشق تجاه الاحتجاجات السلمية.
نغمات حائرة- مـــراقـــب قسم
-
تـقــيـيـم : 1079
مواضيع مماثلة
» سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بالمدينة الجامعية في دمشق
» الأسد يصدر عفواً عاماً جديداً.. والآلاف يحتشدون في مظاهرات مؤيدة للإصلاح الموعود
» أردوغان يكتب يتيمة سورية باسمه بعد قتل عائلتها بالاحتجاجات
» مجلس الأمن يقر نشر قوات أثيوبية فى إبيى
» مجلس الأمن يصوت على إرسال قوة حفظ سلام أثيوبية إلى آبيى
» الأسد يصدر عفواً عاماً جديداً.. والآلاف يحتشدون في مظاهرات مؤيدة للإصلاح الموعود
» أردوغان يكتب يتيمة سورية باسمه بعد قتل عائلتها بالاحتجاجات
» مجلس الأمن يقر نشر قوات أثيوبية فى إبيى
» مجلس الأمن يصوت على إرسال قوة حفظ سلام أثيوبية إلى آبيى
.•♥♫♪♥•. منتديات كــــــاريــــزمـــــا .•♥♫♪♥•. :: نـــافـذة الأخــبــار :: الصحافه اليوميه الدوليه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى