كمـــا لـــم تحـــب امــــــرأة
صفحة 1 من اصل 1
كمـــا لـــم تحـــب امــــــرأة
كمـــا لـــم تحـــب امــــــــرأة
وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
و هي تفرغ جيوب قلبكستكتشف.. كم كنت ثريًّا بي...
أدخلي الحبّ كبيرة. و أخرجي منه أميرة. لأنّك كما تدخلينه ستبقين.
ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة.
في الحبّ لا تفرّطي في شيء. بل كوني مُفرطة في كلّ شيء.
اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها. في التطرّف تكمن قوتك و يخلد أثرك.
إن اعتدلت أصبحت امرأة عاديّة يمكن نسيانها.. و استبدالها .
لا تحبّي... اعشقي
لا تنفقي... أغدقي
لا تصغري... ترفعي
لا تعقلي... افقدي عقلك
لا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه.
لا تشوّهي شيئًا فيه... جمّليه.
لا تكوني أمامه بل خلفه.
لا تكوني حاجزه بل دافعه.
لا تكوني عذره بل غايته.
لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه.
لا تكوني ممحاته بل قلمه.
لا تكوني واقعه... ظلّي حلمه.
لا تكوني دائمًا سعادته... كوني أحيانًا ألمه.
كوني أرقه و أميرة نومه.
لا تكوني سريره، كوني وسادته
كوني بين النساء اسمه.
ذكرياته و مشاريع غده.
لا تكوني يده، كوني بصمته.
لا تكوني قلبه، كوني قالبه.
لا تغاري من ماضيه، فأنت مستقبله.
و لا من عائلته لأنّك قبيلته.
لا تكوني ساعته، كوني معصمه.
و لا وقته بل زمنه.
تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به.
و كلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها.
و كلّ شيء يمكن أن يلمسه.
وكلّ حيوان أليف يداعبه.
وكلّ ما تقع عليه عيناه.
ومسبحته وصابون استحمامه و مناشفه.
ومقود سيّارته وحزام أمانه.
ومصعد بنايته.
كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه... حتى في الغياب.
كوني عباءة بيته... سجاد صلاته.
كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته.
كوني بيته.
كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة.
و لن تأتي بعدها امرأة... بل مجرد إناث !
لا تعجبي إن تمرّد عليك برغم هذا و لا تحزني.
الحبّ الكبير يخيف رجلًا ما عرف قبلك "امــرأة". إنّه ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك،...
و ليتداوى من تلاشيه فيك.
لكنّني لا أعرف رجلًا شفي من سرطان الروح بتناوله " أسبرين " الكذب على الذات.........
لا أحد تعافى من حبّ كبير تقول التقارير العاطفيّة.
فلا تغاري و لا تهتمّي. ربّما مع الوقت دخلت حياته " إناث الهاتف " أو " قطط النت ".
ربّما مرّت به ثياب نسائيّة و أحذية بكعب عال و قُبَل بأحمر شفاه، و صدور و عطور و كلمات
و " ميساجات " ليست كالميساجات.
و نشوة في مذاق " غزل البنات " تمّ إعدادها من السكّر الصافي المذاب الذي يصنع منه الباعة حلوى كلحية بيضاء قطنيّة طيّبة المذاق.
لكن لا شيء يبقى منها غير الدبق.. إنّها تعلق باليدين والفم و يحتاج المرء كلّما تناولها أن يغتسل.
هو لهن..
إن أحببته كما لم تحبّ امرأة. لا تبكي و لا تحزني. ليسعدن به.
سعادتك أنّك قصاصه المستقبليّ.....
كلّما تقدّم به العمر كبرت بذكراك خساراته.
ربّما وجد امرأة.. تهديه نسيانك، لكن لن يعثر عن امرأة تهديه حبّك.
"
"
"
"
من كتاب نسيان.كم
وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
و هي تفرغ جيوب قلبكستكتشف.. كم كنت ثريًّا بي...
أدخلي الحبّ كبيرة. و أخرجي منه أميرة. لأنّك كما تدخلينه ستبقين.
ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة.
في الحبّ لا تفرّطي في شيء. بل كوني مُفرطة في كلّ شيء.
اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها. في التطرّف تكمن قوتك و يخلد أثرك.
إن اعتدلت أصبحت امرأة عاديّة يمكن نسيانها.. و استبدالها .
لا تحبّي... اعشقي
لا تنفقي... أغدقي
لا تصغري... ترفعي
لا تعقلي... افقدي عقلك
لا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه.
لا تشوّهي شيئًا فيه... جمّليه.
لا تكوني أمامه بل خلفه.
لا تكوني حاجزه بل دافعه.
لا تكوني عذره بل غايته.
لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه.
لا تكوني ممحاته بل قلمه.
لا تكوني واقعه... ظلّي حلمه.
لا تكوني دائمًا سعادته... كوني أحيانًا ألمه.
كوني أرقه و أميرة نومه.
لا تكوني سريره، كوني وسادته
كوني بين النساء اسمه.
ذكرياته و مشاريع غده.
لا تكوني يده، كوني بصمته.
لا تكوني قلبه، كوني قالبه.
لا تغاري من ماضيه، فأنت مستقبله.
و لا من عائلته لأنّك قبيلته.
لا تكوني ساعته، كوني معصمه.
و لا وقته بل زمنه.
تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به.
و كلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها.
و كلّ شيء يمكن أن يلمسه.
وكلّ حيوان أليف يداعبه.
وكلّ ما تقع عليه عيناه.
ومسبحته وصابون استحمامه و مناشفه.
ومقود سيّارته وحزام أمانه.
ومصعد بنايته.
كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه... حتى في الغياب.
كوني عباءة بيته... سجاد صلاته.
كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته.
كوني بيته.
كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة.
و لن تأتي بعدها امرأة... بل مجرد إناث !
لا تعجبي إن تمرّد عليك برغم هذا و لا تحزني.
الحبّ الكبير يخيف رجلًا ما عرف قبلك "امــرأة". إنّه ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك،...
و ليتداوى من تلاشيه فيك.
لكنّني لا أعرف رجلًا شفي من سرطان الروح بتناوله " أسبرين " الكذب على الذات.........
لا أحد تعافى من حبّ كبير تقول التقارير العاطفيّة.
فلا تغاري و لا تهتمّي. ربّما مع الوقت دخلت حياته " إناث الهاتف " أو " قطط النت ".
ربّما مرّت به ثياب نسائيّة و أحذية بكعب عال و قُبَل بأحمر شفاه، و صدور و عطور و كلمات
و " ميساجات " ليست كالميساجات.
و نشوة في مذاق " غزل البنات " تمّ إعدادها من السكّر الصافي المذاب الذي يصنع منه الباعة حلوى كلحية بيضاء قطنيّة طيّبة المذاق.
لكن لا شيء يبقى منها غير الدبق.. إنّها تعلق باليدين والفم و يحتاج المرء كلّما تناولها أن يغتسل.
هو لهن..
إن أحببته كما لم تحبّ امرأة. لا تبكي و لا تحزني. ليسعدن به.
سعادتك أنّك قصاصه المستقبليّ.....
كلّما تقدّم به العمر كبرت بذكراك خساراته.
ربّما وجد امرأة.. تهديه نسيانك، لكن لن يعثر عن امرأة تهديه حبّك.
"
"
"
"
من كتاب نسيان.كم
DaNyA- الـمـشـرف الـعـام
-
تـقــيـيـم : 919
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى